القي اليك تحيتي يا سيد الفرسان
طبتم وطاب مقامكم في جنة الرحمن
كم طال شوقي ليوما فيه القاكم
كم كان حلما بات ف الاذهان
ذكراكم العطرة ف الارض باقية
لم تنمحي ما مرت الازمان
لكن رايات عشتم لرفعتها
قد نكست و رؤوسنا في ذلةو هوان
و القدس تلك التي كانت بأيدينا
هي جنة الارض ومنارة الاديان
صارت أسيرة غاصب محتل
معصوبة العينين فارقها الامان
حتى عقول شبابنا محتلة
في سجن شهواته يترنح الصبيان
عرف العدو سبيل ذلتنا
القوا بامجادنا في عالم النسيان
ما عاد اقصانا يدوي صوته
ما عاد يحي قلوبنا بآذان
و كنائس القدس العتيقة تنتحب
اجراسها سكنت في قبضة السجان
دماء حطين ما زالت على الاسوار
لكنها صارت بلا الالوان
ما حركت في المسلمين قلوبهم
صاروا تماثيلا لا تعرف الاحزان
وامام اعينهم قتلت فلسطين
لكن بلا جدوى للنفط هم رهبان
صارت علامة ذل فوق جبهتنا
نبكي لاقصانا و نصافح السجان
اقدام صهيون خاضت في كرامتنا
و صمتنا قاتل قد شيب الغلمان
ارى اخي ف الاسر مكتوف اليدين
فادير ظهري ناظرا للامريكان
مستجديا مستعطفا متذللا
في سعينا للمعونة دميت السيقان
حطين لن تبعث بدون صلاحها
وليس يبعث فينا ونحن كالجرذان
في اسفل الارض اخفينا رجولتنا
لو كان فينا رجل ما عاش فينا الهوان
عفوا صلاح الدين الخزي يقتلني
ما عاد فينا يا رجل يا سيد الفرسان
0 التعليقات:
إرسال تعليق