BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الخميس، 20 يناير 2011

كنت أميرا

يوما ما

كنت اميرا

فوق حصاني

فوق زماني

جبت الارض

بلا حسبان

وكثيرا كتبت أقلامي

لكن حروفي ما جمعت

يوما ما

كلمة أحزاني

كنت كبحر

عات مظلم

غمرت ظلماتي شطآني

من خاض غماري وتجرأ

مفقود في حلم فاني

ظنوا اني أخفي حبا

سرا في صدري يتمزق

قلت لهم كونوا عشاقا

لكني ابدا لن اعشق

لا بسمة تسلبني نومي

لا قلبا فيه سأتعلق

كلمات الحب الجبارة

في ساحة قلبي تتفرق

وجبال العشق الشامخة

إن لمست قلبي تتشقق

التمسوا الحب كما شئتم

من أسرت قلبي ..... لم تخلق

من أنتي؟؟

كيف عبرت سياج القلب؟؟

وكيف دخلت؟؟

كنت أظن بأن الحب يهاب ضلوعي

حتى أتيت

كيف غزوت هذا القلب؟

صار امام هواك مكبل

صار يصوغ الشعر بإسمك

وابتهج بذلك واسترسل

كان يذيب قلوبا شتى

ويعتقها

ومتى اشتاق إلى ان يعشق

فله كأس منها ينهل

كيف جعلتي الحال تبدل؟

وأمير قلوب العشاق

يجسو لجمالك

يتذلل

يستجدي نظرة او همسة

يرجو حبك ألا يسدل

اااه يا قمر يأسرني

من سحرك عيني لم تغفل

زاهدة عن كل الدنيا

في حسنك سهرت تتأمل

أحلامي صارت كعرائس

من أجلك جلست تتجمل

في شرفات الليل الصامت

تسأل من يأتي او يرحل

عن ذات عيون ساحرة

شمس مشرقة لا تأفل

سلبتني كل الألحان

تركتني من حزني انهل

ما عدت اميرا لزماني

صرت اسير القلب الاجمل

يا من حطمتي مملكتي

اني احببتك لا اخجل

سأجول بها كل الارض

انشدها شعرا وغناء

في دربي نور وضياء

حتى إن فرقنا الدرب

فلك في القلب هنا منزل

إلى صلاح الدين

القي اليك تحيتي يا سيد الفرسان

طبتم وطاب مقامكم في جنة الرحمن

كم طال شوقي ليوما فيه القاكم

كم كان حلما بات ف الاذهان

ذكراكم العطرة ف الارض باقية

لم تنمحي ما مرت الازمان

لكن رايات عشتم لرفعتها

قد نكست و رؤوسنا في ذلةو هوان

و القدس تلك التي كانت بأيدينا

هي جنة الارض ومنارة الاديان

صارت أسيرة غاصب محتل

معصوبة العينين فارقها الامان

حتى عقول شبابنا محتلة

في سجن شهواته يترنح الصبيان

عرف العدو سبيل ذلتنا

القوا بامجادنا في عالم النسيان

ما عاد اقصانا يدوي صوته

ما عاد يحي قلوبنا بآذان

و كنائس القدس العتيقة تنتحب

اجراسها سكنت في قبضة السجان

دماء حطين ما زالت على الاسوار

لكنها صارت بلا الالوان

ما حركت في المسلمين قلوبهم

صاروا تماثيلا لا تعرف الاحزان

وامام اعينهم قتلت فلسطين

لكن بلا جدوى للنفط هم رهبان

صارت علامة ذل فوق جبهتنا

نبكي لاقصانا و نصافح السجان

اقدام صهيون خاضت في كرامتنا

و صمتنا قاتل قد شيب الغلمان

ارى اخي ف الاسر مكتوف اليدين

فادير ظهري ناظرا للامريكان

مستجديا مستعطفا متذللا

في سعينا للمعونة دميت السيقان

حطين لن تبعث بدون صلاحها

وليس يبعث فينا ونحن كالجرذان

في اسفل الارض اخفينا رجولتنا

لو كان فينا رجل ما عاش فينا الهوان

عفوا صلاح الدين الخزي يقتلني

ما عاد فينا يا رجل يا سيد الفرسان