BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الأربعاء، 25 مارس 2009

الحلم

مالك يا قلبي مضطربٌ
كلما يدنو التلاقي؟
ام شدة الفرح؟
كم زاد للفرح اشتياقي
ام خائفاً ان يعرف
الحلم مرارة الاخفاق؟
ان يُقتَلَ الحب
قبل ان يلقى قلبي المشتاق؟
******
وعندما حان اللقاء
والشوق في خاطري يسري
رأيت عينيها
كأنها درب من السحر
تجتاحني النظرات
وتعيدني لسنين من عمري
حسبتها اطلال
لكنهاعلمتني معنى الحب والسهر
******
بسماتها شمس للحب
دوما لا تغيب
علمت حين رأيتها
قد صرت من حلمي قريب
لا خوف بعد اليوم يا قلبي
قد صرت تنبض للحبيب
ستعيش في جنة الحب
بلا الم بلا تعذيب
******
سألتني كيف كنت
وكيف حالك بعدي
قلت متى حل المساء
كنت اسهر وحدي
حينها اطلق دمعا حبيسا
يزيد من وجدي
واسطر اشعارا تناجي
بقايا حبك الوردي
******
رأيت بعينيها دمعة
وزاد بدمعها المي
قلت كفانا من الدمع
فلا جدوى من الندم
فقد عدنا كما كنا
وعاد الشعر في قلمي
يسامر قلبك الدافئ
وينعم في ربا حلمي
عبدالرحمن القوصي

وداعا يا حبيب العمر

وداعا ياحبيب العمر
يا رفيق الزكريات
ومليك الفكر
لست ادري
كيف احيا بدونك؟
ودون ان القاك
كيف يومي يمر؟؟
كيف انسى ليالٍ
كنت فيها السر؟
كنت ضوء القمر
ونسيم العطر
ورغم هذا الفراق
سأظل قيد الاسر
في سجون هواك
في العيون السمر
فبها عرفت الحياة
وعشقت فيها السحر
سأظل منتظراً
حتى وان غبت دهر
ولن امل البقاء
فلكل ليل فجر
عبدالرحمن القوصي

عرش قلبي

كل القلوب تعجبت
قلبي تحطم عرشه
واميرة القصر الجميل
هي من بيدها تدكه
بل انها وبكلمة
سلبت من القلب نبضه
وتهدم القصر الذي
انا من هواها بنيته
وتركت الاما وجرحا
ما توقف نزفه
ألآن أثرت الرحيل؟؟
ونسيت من طال سهده
يشكو انين جراحه
يبكى هواك وحده
ام كان حبك كاذبا
ًيلهو بقلبي وشوقه
فلترحلي وبلا وداع
فالقمر قد جف دمعه
ما عاد يأبه للجراح
سيعود يكمل دربه

عبدالرحمن القوصي

الثلاثاء، 10 مارس 2009

لا تعودي

لا تعودي....بعدما اخترتِ الرحيل
بعدما جفت دموعي
صار حبك مستحي
لصار أشلاءً لحبٍ
مر كالحلم الجميل
صار اطيافا لذكرى
تؤلم القلب العليل
لا تعودي.....وبعينيكِ الدموع
لم يعد للدمع جدوى
لست اقبل بالرجوع
للعذاب وللجراح
وأعود بحبك مخدوع
لست أسجَنُ في هواك
ِقلبي عن حبك ممنوع
لا تعودي....وبعينيك الرجاء
لم تعد عيناي تهوى
بين عينينا اللقاء
لم أعد بالليل أبقى
ناظرا نحو السماء
كي اناجي كل نجم
يلتقيكِ في المساء
لا تعودي.....فالهوى بالقلب مات
تاركاً اطلال حبٍ
و بقايا زكريات
فأعذريني حين أرحل
تاركاً تلك الرفا
تمبتعداً عن حب كاذب
ضاعت في سجنه سنوات
عبدالرحمن القوصي