BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

السبت، 9 أبريل 2011

في عينيك

في عينيك

زرت قصور الفرح جميعا

بل نصبت هنالك ملكا

و جعلت هواك تشريعا

صار الحب هو الميزان

صار الكون بلا أحزان

قرر كل سواد الدنيا

ان يتزين بالالوان

حتى صار العمر ربيعا

في عينيك

ارتحلت عن عيناي

لم تريا في الكون سواك

لم تعشق إلا عيناك

و التمسا نورا في دربك

و ارادا لو فيه يضيعا

في عينيك

تتلاقى كل الكلمات

ما اخفيت

و ما اعلنت

و ما في قلبك من اهات

صور من زمن قد ولى

احلام لطريق ات

كلمات ابكت اعيننا

نظرات تحمل ضحكات

ريحان في شرفة بيتك

يأتيني بين ورقيات

يحمل في طيات عبيره

اسرار هوى وحكايات

يخبرني انك ساهرة

يسمع إسمي بالهمسات

تنتظرين الشمس لتأتي

وتلحين عليها دوما

ان ترسل حبا في بيتي

ان تشرق فرحا في يومي

و تبدد عني الظلمات

في عينيك

يفقد شعري كل جمال

لا يوجد شيئا ليقال

مهما قلت فأنت المعنى

في عينيك سيبقى بيتي

ينتظر ليوم يجمعنا


عبدالرحمن القوصي

الاثنين، 7 مارس 2011

قلب إسمه التحرير

لست أرضا

أو سماءً

أو بحاراً

أو بيوت

إني كجسد خائر

لا شئ في من الحياة

ولا بوسعي أن أموت

فالخبث يسكن ها هنا

بين الضلوع

يجتاحني وبلا قيود

يجني ثماري وحده

و يعيش ملكاً

بل ويطمع في الخلود

عبثا صرخت فضاع صوتي

تحت امواج السكوت

إن لاح دمعي في عيوني

قال دمع العاشقين

وإذا الأنين اجتاح صمتي

قال نغم من حنين

حتى ظننتم انني اهوى الحياة

تحت ظل الظالمين

اليوم ابحث عن طريق نجاتي

ما عاد يفرقني عن الموتى

سوى ذاك الانين

كم كنت احسب انه صوت ضعيف

كم قلت عنه بأنه عبث مهين

لكنه يأبى الرحيل

وعاد يحمل في خباياه الكثير

عاد نبضا عاليا

يسري فترجف من صداه

قلوب كل الظالمين

و وجدت لي قلبا هنالك

إسمه التحرير

لا ليس قلبا

بل ملايين القلوب

تجمعت

و تألفت

و توحدت

و قدمت ارواحها ثمنا

لكي أحيا وليضيئ المسير

ولتشرق الشمس الفتية

بإبتسامتها التي تحيي الامل

وشعاعها الذهبي يعانق التغيير

وتذيب اسوارا تفرق شعبنا

وتزيح كل ستائر التزوير

هناك قبلت الكرامة جبهتي

وهتافنا يعلو لإيقاظ الضمير

إرحل فإن الشعب قد طلب الحياة

وصوتنا ما عاد للصمت اسير

يا ظالما حسبت انك قادرٌ

أعلمت أن فوق كل قدير

إرحل بلا أسف عليك

فليس من ربي لك بمجير


عبدالرحمن القوصي

الخميس، 20 يناير 2011

كنت أميرا

يوما ما

كنت اميرا

فوق حصاني

فوق زماني

جبت الارض

بلا حسبان

وكثيرا كتبت أقلامي

لكن حروفي ما جمعت

يوما ما

كلمة أحزاني

كنت كبحر

عات مظلم

غمرت ظلماتي شطآني

من خاض غماري وتجرأ

مفقود في حلم فاني

ظنوا اني أخفي حبا

سرا في صدري يتمزق

قلت لهم كونوا عشاقا

لكني ابدا لن اعشق

لا بسمة تسلبني نومي

لا قلبا فيه سأتعلق

كلمات الحب الجبارة

في ساحة قلبي تتفرق

وجبال العشق الشامخة

إن لمست قلبي تتشقق

التمسوا الحب كما شئتم

من أسرت قلبي ..... لم تخلق

من أنتي؟؟

كيف عبرت سياج القلب؟؟

وكيف دخلت؟؟

كنت أظن بأن الحب يهاب ضلوعي

حتى أتيت

كيف غزوت هذا القلب؟

صار امام هواك مكبل

صار يصوغ الشعر بإسمك

وابتهج بذلك واسترسل

كان يذيب قلوبا شتى

ويعتقها

ومتى اشتاق إلى ان يعشق

فله كأس منها ينهل

كيف جعلتي الحال تبدل؟

وأمير قلوب العشاق

يجسو لجمالك

يتذلل

يستجدي نظرة او همسة

يرجو حبك ألا يسدل

اااه يا قمر يأسرني

من سحرك عيني لم تغفل

زاهدة عن كل الدنيا

في حسنك سهرت تتأمل

أحلامي صارت كعرائس

من أجلك جلست تتجمل

في شرفات الليل الصامت

تسأل من يأتي او يرحل

عن ذات عيون ساحرة

شمس مشرقة لا تأفل

سلبتني كل الألحان

تركتني من حزني انهل

ما عدت اميرا لزماني

صرت اسير القلب الاجمل

يا من حطمتي مملكتي

اني احببتك لا اخجل

سأجول بها كل الارض

انشدها شعرا وغناء

في دربي نور وضياء

حتى إن فرقنا الدرب

فلك في القلب هنا منزل

إلى صلاح الدين

القي اليك تحيتي يا سيد الفرسان

طبتم وطاب مقامكم في جنة الرحمن

كم طال شوقي ليوما فيه القاكم

كم كان حلما بات ف الاذهان

ذكراكم العطرة ف الارض باقية

لم تنمحي ما مرت الازمان

لكن رايات عشتم لرفعتها

قد نكست و رؤوسنا في ذلةو هوان

و القدس تلك التي كانت بأيدينا

هي جنة الارض ومنارة الاديان

صارت أسيرة غاصب محتل

معصوبة العينين فارقها الامان

حتى عقول شبابنا محتلة

في سجن شهواته يترنح الصبيان

عرف العدو سبيل ذلتنا

القوا بامجادنا في عالم النسيان

ما عاد اقصانا يدوي صوته

ما عاد يحي قلوبنا بآذان

و كنائس القدس العتيقة تنتحب

اجراسها سكنت في قبضة السجان

دماء حطين ما زالت على الاسوار

لكنها صارت بلا الالوان

ما حركت في المسلمين قلوبهم

صاروا تماثيلا لا تعرف الاحزان

وامام اعينهم قتلت فلسطين

لكن بلا جدوى للنفط هم رهبان

صارت علامة ذل فوق جبهتنا

نبكي لاقصانا و نصافح السجان

اقدام صهيون خاضت في كرامتنا

و صمتنا قاتل قد شيب الغلمان

ارى اخي ف الاسر مكتوف اليدين

فادير ظهري ناظرا للامريكان

مستجديا مستعطفا متذللا

في سعينا للمعونة دميت السيقان

حطين لن تبعث بدون صلاحها

وليس يبعث فينا ونحن كالجرذان

في اسفل الارض اخفينا رجولتنا

لو كان فينا رجل ما عاش فينا الهوان

عفوا صلاح الدين الخزي يقتلني

ما عاد فينا يا رجل يا سيد الفرسان