ان كنت اود ان انشر واحدة من قصائدي لافتتح بها المدونة لا يمكن ان تكون الا
بائعة الحلوى
في ذاك الشارع في غزة
لن انسى بائعة الحلوى
كنا اطفــــالا نتســابق
في شــوق تجذبنا اللذة
وشبابــــا كنا نأكــلها
تسـحرنا الرائحة العطرة
اصنافا يكسوها الشـــهد
تمحو من اعيننا الدمعة
وكبرنا لكن الحـــــلوى
بقيت كي تنسينا الـهــم
لكن حصـــارا طوقنــا
سلب من الشفتين البسمة
ورصاصا سد الافـــاق
لجنود ما عرفوا الرحــمة
فخرجت لابحث عن زاد
للاهل ولكن لا جدوى
ودخلت الشارع في امل
هل القى بائعة الحلوى؟
واعود لاطعم اطفالي
وازيح الحزن عن النسوة؟
فرأيت الحلوى قد نثرت
على ارض الشارع في قسوة
ما عادت يكسوها الشهد
بل كان الدم هو الكسوة
فعجبت لامر المحتل
لا بشرا ابقى ولا حلوى
ورأيت ظلالا قادمة
تسبقهم رصاصات جمة
فسقطت لاحتضن الحلوى
وتفيض الروح الى الجنة
القصيدة دي هي اول قصيدة ظهرت بيها في كلية طب سوهاج والحمد لله كان ليها اكبر الاثر في انها تعرف الناس بيا
يا رب تعجبكم........
الثلاثاء، 24 فبراير 2009
بائعة الحلوى
مرسلة بواسطة عبدالرحمن القوصي في 4:50 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
فعلا شاعر وفعلا القصيدة تستحق انها تعمل الاثر الطيب دا
اكثر من رائعة والى الامام
إرسال تعليق