ما بين الحيرة والشوق
راحت تتأرجح كلماتي
أنسج أشعارا في ذهني
تشدو في حبك مولاتي
لكن لساني لا ينطق
أغلال الخوف مأساتي
خوفا من كذب الاحلام
خوفا من قتل البسمات
كلمات تصرخ في صدري
كي تسمع أذناك فتاتي
أني أعشقك أهواك
من أجل عيونك أهاتي
أشواق عشت أداريها
لكن تفضحها نظراتي
ليت النظرات ستخبركِ
كم أيقظ ليلي عبر اتي
لكن في خوف أخفيها
كم قتل الخوف عباراتي
أخشى أن تغرب عيناك
وظلام تمسي سمواتي
هل أبقى في رفقة خوفي
هل يبقى الصمت معاناتي
فكأني في سجن مظلم
ورأيت طريقا لنجاتي
لكن الخوف يقيدني
يسلبني حتى همساتي
لن ابقى مكتوف الايدي
سأخوض غمار الظلمات
وسأبحر نحو مراسيكي
كي أعلن أنك مولاتي
لن أبقى في أسر الوهم
سأقول بصدق كلماتي
سأقول أحبك سيدتي
لك عمري لك كل حياتي
لن أمنح قلبي لسواك
فهواك الحاضر و الاتي
وبضوء القمر سأكتبها
حبك هو أسمى غاياتي
عبدالرحمن القوصي